منع السيارات الكهربائية والهايبرد بمرأب ألماني لهذا السبب
تزداد شعبية السيارات الكهربائية والهايبرد يوماً بعد يوم، والتي ستتسبب أن يتم تحديث الكثير من الأشياء مثل إنشاء وتنفيذ إجراءات لإطفاء الحرائق المتعلقة بالبطاريات.
على الجانب الآخر، فإن مرآب سيارات تحت الأرض بألمانيا قرر حظر دخول السيارات الكهربائية والهايبرد تماما، وذلك بعد خمسة أشهر من التجديد بعد حريق هائل، حيث واجهوا صعوبة في إيقاف الحريق واضطروا لتركها تحترق بالكامل.
في حين لم يكن المسؤولون الهندسيون على علم بأن بطاريات الليثيوم أيوم لا يُمكن تبريدها إلا بطفايات الحريق، وستستمر في الاحتراق لعدة أيام، ومع ذلك، لم تكن سيارة هايبرد أو كهربائية هي التي اشتعلت فيها النيران في المرآب في سبتمبر الماضي، بل كانت سيارة فولكس فاجن جولف قديمة.
وفي أعقاب ذلك الحريق، فقد أدرك المهندسون أن الخرسانة المسلحة لا يُمكنها تحمل الحرارة لفترة طويلة، فإذا كانت هناك الكثير من الحرارة فسوف تنفجر الخرسانة وقد يذوب الهيكل الحديدة مما يؤدي إلى مخاطر الانهيار الهيكلي الكامل، لذا فالقرار الأسهل لتجنب ذلك هو حظر السيارات الكهربائية والهايبرد بشكل احترازي.
وفي الختام، يُذكر أنه في 2019، اشتعلت سيارة تيسلا موديل S فجأة في مرآب سيارات تحت الأرض لثاني أطول مبنى في العالم، برج شنغهاي، ولحسن الحظ، لم ينهار المبنى، لكن هذه المشكلة بالتأكيد أصبحت مصدر قلق لجميع المرائب فوق وتحت الأرض من الآن فصاعداً.