ظهور تفاصيل جديدة عن مشروع المحركات المشترك بين أرامكو وجيلي ورينو

ظهرت المزيد من التفاصيل حول مشروع المحرك المشترك بين جيلي ورينو وأرامكو السعودية، وكشفت أن تسعة من المصانع التي سيستخدمها المشروع ستأتي من جيلي، حيث كشفت مصادر لم تذكر اسمها أنه من بين 17 مصنعًا سيستخدمها المشروع المشترك، ستأتي ثمانية من شركة رينو في أمريكا اللاتينية وأوروبا وتركيا، بينما ستكون التسعة المتبقية من جيلي.

تفاصيل عديدة علمناها عن المشروع العالمي المشترك بين أرامكو وجيلي ورينو

تفاصيل عديدة علمناها عن المشروع العالمي المشترك بين أرامكو وجيلي ورينو

من بين مصانع جيلي ، ستقع ثمانية في الصين بينما يقع المصنع التاسع في سكوفد بالسويد، ويتم تشغيله حاليًا بواسطة وحدة محرك الاحتراق التابعة لشركة فولفو للسيارات، والتي يطلق عليها اسم Aurobay، وبالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أن المشروع المشترك سيكون له مركزان للبحث والتطوير من جيلي أوروبا، وسيكون أحدهما في جوتنبرج بالسويد، والآخر سيكون في خليج هانغتشو بالصين.

وستستخدم رينو ثلاثة من مراكز البحث والتطوير الخاصة بها للمشروع المشترك، الموجود في أمريكا اللاتينية وأوروبا، وفقًا لتقارير رويترز، وسيركز مشروع رينو وجيلي وأرامكو المشترك على تطوير وإنتاج وتوريد مجموعات نقل الحركة الهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي الفعالة، وسيشغل المشروع المشترك قوة عاملة تبلغ حوالي 19,000 موظف في أكثر من 130 دولة.

وسيعمل المشروع كمورد عالمي مستقل وسيكون لديها القدرة على بناء ما يصل إلى 5 ملايين محرك هجين واحتراق داخلي وهجين بالقابس وكهربائي في السنة، وسيسمح المشروع المشترك لمصنعي السيارات بخدمة الأسواق المهمة حيث البنية التحتية الكهربائية متخلفة.

تفاصيل عديدة علمناها عن المشروع العالمي المشترك بين أرامكو وجيلي ورينو

ويُذكر أنه في أوائل مارس، تم الكشف عن أن أرامكو السعودية قد وقعت خطاب نوايا لتصبح مساهمًا محتملاً في الأقلية في المشروع المشترك، ومن غير الواضح حجم حصة أرامكو في الشركة، لكن بعض التقارير أشارت إلى أنها قد تحصل على حصة 20 في المائة، مما يعني أن كل من جيلي ورينو سيمتلكان حصة 40 في المائة.

وفي الختام، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو، لوكا دي ميو، قبل ثلاثة أسابيع: “هذه الشراكة مع أرامكو سترفع شركة توليد القوة المشتركة لدينا مع مجموعة جيلي إلى المستوى التالي وستمنحها السبق في السباق نحو تكنولوجيا توليد الطاقة بمحرك احتراق داخلي منخفض الانبعاثات للغاية”، وأضاف: “دخول أرامكو يجلب إلى الطاولة خبرة فريدة من شأنها أن تساعد في تطوير ابتكارات خارقة في مجالات الوقود الاصطناعي والهيدروجين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق