شاهد مشاريع هيونداي المستقبلية أحدها بشاشة عرض خارجية بديلة عن الشبك
نشرت شركة هيونداي فيديو لبعض مشاريع سياراتها المستقبلية القادمة، والذي يُظهر أحدها بشاشة LED على الشبك الأمامي، يمكنها توصيل رسائل محددة لمن هم خارج السيارة. فيما يبدو أن دمج التكنولوجيا الحديثة في السيارة عملية تتسارع كل يوم.
تم اكتشاف مشاريع هيونداي المستقبلية لأول مرة من قبل مستخدم على منتدى رديت، والذي كشف أن العلامة التجارية الكورية جنوبية تتعاون مع شركة تكساس إنسترومنتس المتخصصة في تطور وتسوق أشباه الموصلات وتكنولوجيا الحاسوب، وكانت تعمل على شاشة LED 71 × 33 RGB من خلال موردها موبياس. بينما لم يؤكد صانع السيارات هذه المشاريع، إلا أنه قد أظهر اهتمامًا علنيًا بمثل هذه الميزات لبعض الوقت.
مرة أخرى في مارس 2022، عرضت هيونداي على قناتها باليوتيوب مقطع فيديو بعنوان “المظهر الخارجي المستقبل: مفهوم موبياس”. هذا الفيديو، يوضح بالضبط هذا النوع من التكنولوجيا. توفر شاشة عرض على شبكة السيارة المقدمة رسائل لمن هم خارجها تقول أشياء مثل “جو أهيد، أو تفضل” للمشاة أو الترحيب بمالك السيارة عند فتحها.
هل تظهر شاشات العرض الخارجية في المشاريع المستقبلية للنور قريبًا
يمكن أن توفر الشاشة الخارجية أيضًا المعلومات في حالة ما إذا كانت السيارة تعمل بالقيادة المستقلة. أظهر فيديو هيونداي أيضًا الكثير من اللمسات الجمالية أيضًا. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي تغييرات العرض البسيطة جدًا إلى تحسين مظهر السيارة اعتمادًا على ما يفضله المالك. في حالات أخرى، يمكن أن تعرض صورًا كاملة الألوان أثناء تحرك السيارة.
لا يُتوقع أن تظهر السيارات التي تحمل الشاشة الخارجية الملونة على مقدمة السيارات في أي وقت قريب في أمريكا على الأقل، حيث تحظر معظم الولايات تحديدًا أي ضوء ملون بخلاف الأبيض أو الكهرماني وذلك لمنع الخلط بين المركبات العادية ومركبات الطوارئ.
هيونداي ليست الوحيدة التي لديها هذه الفكرة أيضًا. عرضت بي إم دبليو مؤخرًا نموذجها الأولي i Vision Circular أي فيجن سيركيولار مع شبكات الكلى التي تضاعفت كمكان حيث توجد الأضواء ويمكن عرض الرسائل. قبل ذلك، كشفت أوبل عن مانتا GSe إلكترومود بتقنية مماثلة. لا تتوفر أية معلومات حول توفر هذا النوع من المشاريع المستقبلية إلى السوق وأي العلامات التجارية التي ستنتجها أولاً، لكنه بالتأكيد لن يكون من الرخيص استبداله عند تلفه أو اصطدام مقدمة السيارة بشئ آخر.