واجهت تيسلا الكثير من الانتقاد عندما أطلقت عجلة القيادة “المقود” لموديل S وموديل X، واكتشف مختبروا السيارة أن الأمر يتعلق بالأسلوب أكثر من الجوهر، وأصبح من الصعب جداً استخدامه في المنعطفات الضيقة عندما يضطرون إلى لف المقود بشكل كبير، ووجدوا أنه لم يكن هناك إطار عجلة للإمساك به.
مقود لكزس المستطيل أفضل من مقود تسلا لهذا السبب
وبعد أن استمعت إلى كل الانتقادات، ما الذي جعل لكزس تعتقد أنها لا تزال فكرة جيدة للمضي قدماً في تطوير مقودها المستطيل لسيارة RZ الاس يو في الكهربائية الجديدة؟ يشرح جيسون فينسكي، مقدم المحتوى في قناة Engineering Explained على يوتيوب، لماذا يعمل مقود لكزس بشكل أفضل في مقطع فيديو لا يتضمن أي رياضيات على السبورة البيضاء.
ولكن قبل أن تتعرف على سبب كونه أفضل، فإنه يشرح أيضاً كيفية عمل نظام التوجيه بالسلك، ويجيب على نوع الأسئلة التي لدينا جميعاً حول أكبر تغيير في التوجيه، بما في ذلك إذا كان آمناً، وما إذا كان ذلك ممكناً بدون اتصال ميكانيكي بالعجلات، ثم يتابع ليشرح كيف جعلت لكزس توجيه سيارة RZ أفضل، لأنه كما هو واضح في نهاية الفيديو، ليس مثالياً.
فلماذا تكون سيارة تيسلا سيئة ولكزس أقل فظاعة؟ إذا لم تكن قد خمنت بالفعل، فهذا يرجع إلى نسبة RZ المتغيرة، ففي السرعات المنخفضة، عندما يكون من المحتمل أن تحتاج إلى إجراء منعطفات ضيقة أكبر، تستخدم RZ نسبة توجيه سريعة تسمح لك بالتأرجح من قفل إلى قفل دون أن ترفع يديك من العجلة، وعلى العكس من ذلك على السرعات العالية، تكون النسبة أبطأ بحيث تشعر بتوتر أقل على الطرق.
وفي الختام، يبدو أن فينيسكي لديه ارتباك بين نسبه العالية والمنخفضة، حيث يقول أن RZ لديها نسبة منخفضة عند السرعات المنخفضة، ربما يشير إلى العدد الأقل من هذه النسبة، وبخلاف ذلك، إنه مقطع فيديو رائع، ويجب أن تستعد للصدمة من اللقطات التي تظهر التأخير بين إدارة فينيسكي لعجلة القيادة وتحريك العجلة نفسها، ويوضح أن RZ استجابتها ليست فورية.
