بالنسبة للمراهقين المهووسين بالسيارات – أو أي مراهق يبحث عن الحرية – فإن بلوغ 16 عامًا يعد وقتًا مثيرًا ، حيث يري البعض انه يجب ان يُسمح لهذه الفئة العمرية بالحصول على رخصة قيادة. و في حين أن الكثيرين يعترضون على فكرة أن يكون الطفل البالغ من العمر 16 عامًا قادرًا قانونيًا على الجلوس خلف عجلة القيادة ، يعتقد بعض مدربي القيادة أن الأطفال يجب أن يتعلموا في سن أصغر.
برنامج انجليزي لتعليم الأطفال تجنب مخاطر القيادة
وجد برنامج يانج درايفرز ( السائقون الصغار ) في المملكة المتحدة أن 69٪ من المدربين يعتقدون أن المراهقين أكثر ملاءمة للتعلم قبل بلوغهم 17 عامًا (السن القانوني للقيادة في المملكة المتحدة). في حين أن فكرة وجود مراهق على الطريق أمر مذهل ، يتخصص Young Drivers في تدريب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا لتعليمهم المخاطر وقضايا السلامة التي تأتي مع القيادة.
82 بالمئة من الآباء الانجليز يؤيدون تعليم اطفالهم القياده
تُجرى هذه الدروس في أكثر من 70 مكانًا خاصًا في جميع أنحاء انجلترا وقد أثبتت شعبيتها حتى الآن.سألت الشركة أيضًا الآباء عن شعورهم حيال ما إذا كان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا أكثر تقبلاً للتعلم عن السلامة ، ووافق 82٪ من بين 2400 من الآباء الذين شملهم الاستطلاع.من المهم ملاحظة أنه لا يُسمح للمشاركين بالقيادة على الطرق العامة ، لأن السلامة أمر بالغ الأهمية. فلماذا من الأفضل تعليم شخص ما في سن 10 بدلاً من 17 عامًا؟ توضح المدربة أنايا سادل أن الأمر يتعلق بما يركزون عليه عندما يكونون خلف عجلة القيادة.
الأطفال أكثر تركيزا في تعلم القياده من المراهقين
وتضيف ، عندما تقوم بتدريس شخص يبلغ من العمر 17/18 ، فلن يكون دائمًا” في السيارة “في معظم أوقات الدرس. قد لا تركز أذهانهم على القيادة ، فهم يفكرون في أشياء أخرى – سواء كان ذلك في العمل أو الامتحانات ، الأصدقاء وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تقدم درسًا في القيادة لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا ، يمكنك أن ترى أن عقولهم تركز بنسبة 100٪ على القيادة. إنهم في الوقت الحالي ، ولا يفكرون في أشياء أخرى مثل من بلغو الثامنة عشر عاما . “ويشير سادال أيضًا إلى أن المتعلمين الأكبر سنًا غالبًا ما يلتقطون بالفعل عادات سيئة من الآباء أو الأقران ولديهم “أفكار مسبقة” حول ماهية القيادة.
يشعر 74 ٪ من المدربين أيضًا أن الطلاب الذين تلقوا دروسًا في القيادة قبل سن 17 عامًا يحتاجون عادةً إلى دروس أقل من أقرانهم. الفكرة وراء Young Driver هي جعل الأطفال مرتاحين خلف عجلة القيادة، و يتيح لهم ذلك التعود على عناصر التحكم المختلفة في السيارة وتجربة مسافات الكبح والنقاط العمياء .
الأطفال يستوعبون أسرع فنون القياده
وقالت سو ووترفيلد من المنظمة نفسها : “الأطفال الأصغر سنًا مثل الإسفنج يستوعبون جميع المعلومات العملية حول كيفية القيادة الجسدية ، لكنهم أيضًا يقظون جدًا لجوانب السلامة أثناء القيادة“. “بعد ذلك ، في سن 17 ، على الطرق ، يمكنهم التركيز بشكل أكبر على كيفية القيادة بأمان حول مستخدمي الطريق الآخرين، كما أنه يساعد في تقليل الوقت والمال الذي يتم إنفاقه على الرسوم الدراسية بمجرد بلوغهم السن الكافية للحصول على ترخيصهم المؤقت وإجراء الاختبار . “
تدريب المراهقين على قيادة سيارات خارقة
بالنسبة للمراهقين الذين لديهم شهية شرهة للقوة والأداء ، هناك طريقة لقيادة شيء أكثر إثارة من سيارة هاتشباك ذات الميزانية المحدودة. تقدم شركة في المملكة المتحدة تسمى تراك DAYS حزمة Junior Platinum Supercar التى تسمح للمراهقين بقيادة سيارة فيراري أو لامبورغيني على مضمار سباق خاص.إذا كانت رؤية طفل يبلغ من العمر 10 سنوات خلف عجلة القيادة أمرًا صادمًا ، فإن الطفل الصغير الذي يقود سيارة فيراري ينتقد البعض والده لأنه سمح بذلك ، لكن لا يمكن إنكار انه مشروع لرجل قادم أمامه مستقبل مشرق في رياضة السيارات
