اكتسبت لامبورجيني سمعة طيبة في صنع بعض السيارات الخارقة الأكثر جاذبية بفضل طرازي محركات الاحتراق الداخلي V10 وV12 الصاخبين، وهذا هو السبب في أنه ليس من المفاجئ أن نسمع أن العلامة التجاريةl تفكر في استخدام الوقود الاصطناعي.
خطة لامبورجيني للاستمرار في إنتاج سياراتها الخارقة التقليدية
وفقًا لما أوردته شركة CarExpert الأسترالية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني، ستيفان وينكلمان، يقول أنه يُمكن استخدام الوقود الإلكتروني في العقد المقبل، وأشار إلى ثلاثة أسباب أو “خطوات” للنظر في استخدام الوقود الإلكتروني: “الأول هو أننا قد نستخدم الوقود الاصطناعي لأنشطة السباق لدينا فقط، والشيء الثاني هو حماية مواقف السيارات الخاصة بنا، لأن غالبية سياراتنا بعد 60 عامًا لا تزال موجودة، لذلك بعد عام 2035، يجب أن تكون هناك فرصة، وهذا هو ما أعتقد أنه مهم للغاية، أن يتمكن جميع عملائنا من الاستمرار في قيادة سياراتهم، “قال وينكلمان.
وأضاف: “الخطوة الأخيرة هي أن محركات الدفع الهجينة يمكن أن تكون مقبولة، كسيارات جديدة، بعد عام 2035، ومهما يتطلب الأمر، سيكون لدينا فهم واضح في بعض السنوات حول التشريعات واللوائح”، ونعم، لم يذكر الاتحاد الأوروبي (EU) حظر مبيعات سيارات محرك الاحتراق الداخلي (ICE) بحلول عام 2035، ولكن بالنظر إلى التزويد عن كثب، لا يزال بإمكان سيارات الاحتراق أن تسير على الطرق، نظرًا لأنها تستخدم وقودًا متجددًا للوقود السائل والغازي للنقل أصل غير بيولوجي ووقود كربوني معاد تدويره”.
وبورشه هي علامة تجارية واحدة لا تخجل من الدفاع عن استخدام الوقود الإلكتروني، في العام الماضي، افتتحت شركة صناعة السيارات الألمانية مصنع Haru Oni للوقود الاصطناعي في بونتا أريناس، تشيلي، لإنتاج بنزين خالٍ من الكربون، ولكن قبل أن يتحمّس أصحاب رؤوس الأموال كثيرًا بشأن الأخبار، هناك تحدٍ واحد في تسويق الوقود الإلكتروني: التكلفة، لا يزال إنتاجه مكلفًا، لذا تخيل بيعه للمستهلكين.
وقال وينكلمان: “إن لوائح الانبعاثات القادمة تجعل محركات الاحتراق الداخلي باهظة التكلفة بشكل متزايد في المستقبل القريب، مما يحد من تطوير إنتاج الكهرباء، لذلك هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نأخذها في الاعتبار”.
ةلا يزال من غير الواضح ما إذا كانت لامبورجيني ستتبع بورشه، لكننا نعلم الآن على الأقل أن الوقود الاصطناعي تجري محادثات خلف أبواب الشركة المغلقة، ما نعرفه هو أن الشركة تعمل على سد الفجوة بين محركات الاحتراق الداخلي والمركبات الكهربائية من خلال إدخال تقنيات هجينة تعمل بالكهرباء في سياراتها الخارقة، بدءًا من ريفولتو.
وفي الختام، يعمل هذا الطراز بمحرك V12 بثلاثة محركات كهربائية، ينتج أكثر من 1,000 حصان، كما سيتم تزويد سيارة لامبورجيني أوروس الإس يو في بمحرك هجين بالقابس قبل أن تصبح كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد.
