اعتبرت جنرال موتورز GM محرك V4 بمثابة القلب النابض لسيارات منصة J ، برغم أنه لم يكن من المفترض تصميم محرك V4 المثير للفضول. على الرغم من الظهور في عدد قليل من السيارات الأوروبية الغريبة مثل ساب سونيت ، إلا أن السيارة بالمحرك V4 هذا لم يكتب لها النجاح. قامت جنرال موتورز بتجربة هذه الفكرة في الثمانينيات ، على الرغم من أنه لم يكن متصورا تفعيلها وانتاجها ووصولها للأسواق .
بداية عمل جنرال موتورز على محرك V4
في السبعينيات ، ، بدأت جنرال موتورز في إعداد وصفتها لمنصة J وكانت تتطلع إلى بناء سيارة مدمجة تليق بعصر قادم حيث كانت الانبعاثات والاقتصاد في استهلاك الوقود من الاهتمامات الرئيسية. لقد احتاجت إلى محرك يناسبها ، وبدأت في استكشاف محرك V4 ، ولقد كان محركًا يمكنه تشغيل كل شيء من شيفروليه كافاليير إلى بونتياك 2000 وأولدزموبيل فيرينزا.
حكاية السيارة J مع المحرك V4
قامت جنرال موتورز بالفعل بتصميم وبناء وتقييم ثلاثة محركات للمشروع – محرك دفع رباعي مضمّن ، وكامة علوية مضمنة – أربعة ، وتصميم V4 بزاوية 60 درجة. الأبعاد الحرجة لسيارة J ، بما في ذلك عوامل مثل ناقل الحركة ، واندفاعة ، وموضع الواجهة الأمامية ، تم إصلاحها بالفعل. تم تقييم المحركات على النحو الذي يناسب تصميم السيارة J. .
مزايا وعيوب المحرك V4
كان محرك V4 نفسه مقيدًا من محرك V6 الحالي بسعة 60 درجة سعة 2.8 لتر من شيفروليه ، مع أسطوانات واحدة واثنتين مقطوعة. كانت الفكرة أنه يمكن بناؤها على نفس خط المعالجة ، باستخدام نفس المكابس وأجزاء الصمامات مثل V6 ، و كان محرك V4 أيضًا أقصر ، ولكنه كان أيضًا الأوسع، وقد استلزم ذلك تركيب ملحقات المحرك في المقدمة ، مما أفسد ميزة طوله.
هكذا فشل محرك V4
من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن السيارة J كانت بحاجة إلى محرك من شأنه أن يساعد جنرال موتورز على تلبية معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود للشركات الجديدة، والتي تم تقديمها في عام 1978. وكان هدفها هو أن يكون أسطول سيارات J قادرًا على تحقيق معدل استهلاك قدره 29 ميلا لكل الغالون ، وفقًا للوثائق المعاصرة المنشورة بواسطة automaker. وفي الوقت نفسه ، كانت أهداف الأداء منخفضة بشكل مضحك. كان الهدف هو تحقيق وقت من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة لمدة 16 ثانية للنماذج الأوتوماتيكية و 14 ثانية لمن لديهم ناقل حركة يدوي.
مصير المحرك V4
في النهاية ، تخلت جنرال موتورز عن الفكرة بالكامل بالنسبة لسيارة J والمحرك V4 ، متجنبة هذا المحرك ، خاصة وأن هناك تصميمات جديده في ذلك الوقت تفوقت كثيرا على فكرة V4 وتحدديا لسبب دقيق وهو وجود مساحة أكبر لبناء مشعب مدخل مناسب أسفل غطاء أي محرك آخر . تفوق تصميم Pushrod أيضًا على محرك V4 ومحرك الكاميرا العلوية لأسباب تتعلق بالتكلفة ، بينما عانى الأخير أيضًا من حيث الحد الأقصى للقوة .
كان قرار جنرال موتورز نموذجيًا ، من الناحية التاريخية، حيث تعد محركات V4 أقصر بكثير من المحركات ذات الأربع أسطوانات ، ولكنها أوسع بطبيعتها ، خاصة في التصميمات بزاوية 90 درجة. يمكن أن يشكل هذا مشاكل في التعبئة والتغليف في العديد من حالات السيارات التقليدية. هناك أيضًا مخاوف تتعلق بالتكلفة ، حيث تتطلب محركات V4 مشعبين للعادم ، ورأسين من الأسطوانات ، واثنين من الصمامات ، ما يؤدي هذا إلى زيادة التكلفة وتعقيد الأمور التصنيعية .
استثمارات جنرال موتورز
من المثير للاهتمام والتفكير في عالم يمكن أن تتأرجح فيه كل من بويك سكاي هوك وكاديلاك CIMARRON وشفروليه كافاليير تحت غطاء المحرك ، ذهبت جنرال موتورز مع خيار العمل المعقول بدلاً من الشطط الصناعي وإضاعة الوقت وتحمل تكلفة عالية دون استثمار حقيقي في البحث العملي الذي يطور أعامالها في مجالات عده . وجدير بالذكر ان جنرال موتورز تستثمر المليارات في البحث العلمي وتنتشر مراكزها داخل وخارج أمريكا ، وقد نتج عن ذلك نجاحات كثيرة وضعت ولاتزال جنرال موتورز بموقع قيادي عالمي في صناعة السيارات
