عجلة القيادة هي اليد الطولي بها أو الموجه الأول لحركة السيارة وعند تعطل عجلة القياده نظام التوجيه، ستتعرض سيارتك للخطر، لهذا السبب سنتعرف اليوم على أسباب ثقل عجلة القيادة في السيارة تلك المشكلة المزعجة للكثيرين، فإن كنت تواجه صعوبة في إدارة عجلة القيادة، فهذه إشارة إلى وجود مشكلة في نظام التوجيه التشغيلي في السيارة ومن المحتمل أن تصبح عجلة القيادة للسيارة فجأة شديدةً أو لا تستجيب للسائق! فلا تقلق، ، فمن السهل اكتشاف مشاكل عجلة القيادة، وإصلاحها.
أسباب ثقل تدوير عجلة القيادة
1 – قد تكون أحد المشاكل التي يواجهها نظام التوجيه الخاص بك هو أن حزام السربنتين (حزام القيادة) قد أصبح فضفاض، أو مقطوع! مما يتسبب في أن يصبح نظام توجيه الطاقة غير نشط على الفور، فقد تتوقف المكونات الأخرى مثل مكيف الهواء عن العمل مع مرور الوقت، فتبدأ المادة المكونة للحزام بالتآكل تدريجياً، حتى الأحزمة العالية الجودة ستحتاج في النهاية إلى استبدالها، وإن كان الحزام مفكوكاً تماماً، فقد يكون السبب متمثل في البكرة المهترئة.
2 – يمثل انخفاض مستوى سائل المقود (عجلة القيادة) السبب القوي وراء صعوبة دوران عجلة القيادة، وأحد أسباب ثقل عجلة القيادة في السيارة، في حين أن إعادة ملء خزان سائل عجلة القيادة سيؤدي إلى حل المشكلة مؤقتاً، إلا أنه يجب العثور على السبب الجذري المسبب لفقدان السائل (الزيت)، فقد يكون السبب أن يكون الخرطوم المضغوط فضفاض أو متصدع، فالغرض الرئيسي من زيت المقود (عجلة القيادة)، هو تشحيم مضخة عجلة القيادة، ونقل الضغط بسلاسة عبر النظام.
3 – على الرغم من أن مضخات التوجيه الكهربائية مصممة بحث تدوم لآلاف الأميال، إلا أنها قد تتعرض للعطل والتوقف قبل أن تحقق الأميال المحددة، فغالباً ما تخرج المضخة أصوات صاخبة عندما تكون في آخر عمرها، مفتاح الحل هنا هو إجراء فحص لنظام عجلة القيادة (Power Steering System) على الفور عند ظهور الإشارات الأولية للمشكلة.
4 – يعد حامل عجلة القيادة جزءً أساسياً من تركيبه نظام التوجيه، فمن خلال عمل نظام عجلة القيادة فقد تتضرر حوامل التوجيه مع مرور الوقت عند الاستخدام الكثير، فإن كان من الصعب تشغيل عجلة القيادة فقط عند تشغيل السيارة لأول مرة، ولكن بشكل تدريجي يصبح من السهل تدويرها فمع الارتفاع في درجة حرارة السيارة، يصبح الحامل ساخناً، ومشحماً على نحو أفضل وتزول المشكلة، ومع ذلك لايزال يجب استبدال حامل التوجيه فمن المحتمل أن يكون تالفاً.
